. شكوى و طلل .
زفراتُ صدري في طلولِ أحبتي
أمْسَتْ لَهيبـــاً مُذْ خَلَــتْ أقْمــٰارُ
يا دارُ أيـن الخِــــلُّ ايــنَ توجَّهتْ
رُكبــــٰانُهــــم مُــــذْ قد نأوا يا دارُ
وَ لقَدْ وَرَدْتُ حِمــٰاهُــمُ صُبْحًا كأنْ
ارضَ المُروجِ وَقَدْ عَـــلاها قِفــارُ
غابوا وَ حَثُّوا للِــرَّحِيـــلِ مَطيَّهُمْ
و الصَّــدْرُ منــيْ قَدْ كَـوَتْهُ النَّـــارُ
فَوَقَفْتُ أَنْدُبُ دارَ مَنْ كـٰانوا بِهــا
نَدْبَ الثكـــــالــى بَعْدَ يُتْمٍ غاروا
ما بالُ عَينِـــيْ فــي نَواكَ غَريقَــةٌ
و الدّمـعُ مِنْ شَـوقي لكُمْ مِـدْرارُ؟!
أبْلِــــغْ أيا ليــلُ السَّــلامَ لحيّهـــمْ
شوقــاً كعَــدوِ الظَّمْــيِّ يومَ، أُوارُ
#بقلمي✍️
كاتب بلا قرطاس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق