سأعيش لوحدي حتى ليلة سقوطي
ولن اكون الا رفيق القلم والدفتر .
سأكتب بالقلم أهات الماضي واحزان المستقبل
وعلى الدفتر انظر للكلمات كيف تبكي .
انا عابر بين الدقائق الفظ انفاسي دهشة وحيرة
انا رسول السلام لقلوب غادرت ارضي
الابيض كان عنواني
الشوق ميزان احساسي
النبض مقياس الحب في نفسي
داخل صدري مضغة
صلحت فكان صلاحها صدقي
هكذا الحروف كتبت في بداية ليالي السقوط
وعلى وتيرة القلم والقلب يستمر السرد
حتى تجف الدمعة من الماق .
ويخر البكاء لسكوت سجود
وتعود الابتسامة بعودتها
ففي حبر قلمي شيء من الامل سيكتب
وعلى جدار الوحدة سيعلق
في اتجاه القبلة حيث اصلي ..
وعند الدعاء ..
ان جف حبر قلمي فماء البحر لن يجف
وبه سأكمل الكتابة
فالكتابة بالحبر المالح فيها الدواء..
احمد احمد ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق