لا أقوى على الغضب منك
أسكرني همسك لي شوقي لك قَوَّى فِيَّ حس المشاعر
تعمدتَ بُعدكَ عني لتمتحن صبري بلغ الضيق الحناجر
لواعج نفسي عند ذكرك تلهب العروق وتدمع المحاجر
عبراتها حملت بعض ثقل الغرام ورطبت مني الخاطر
قد باتت تلهج بذكرك أعصاب جوارحي يا أيها الشاعر
أتلمس مقاعد أنسك لعله أتعزى بأثر يخفف المخاطر
بُعدك أنهك مني القوى محركا سوء الظن بحظي العاثر
فلا أقوى على الغضب منك لعلمي بنقاء سِرِّكَ الطاهر
شاعر المهجر د. عماد الدين حيدر . لبنان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق