حزني كنيلٌ وآهاتي فراتُ
لملمي لهذا الشابِ أشتاتُ
مساحة الروحِ يا بيضاءُ باهتةٌ
ماذا يضرُّكِ لو كنتِ مسراتُ
فهذهِ الريحٌ تغتال أشرعتي
وتملأ الأفقِ في عينيَّ ظلاماتُ
مر الدجى المرُ إشواقاً وأمنيةٍ
ولم أكٌ حالماً فيهِ كأمواتُ ....
وفي الصبحُ المسافرُ كنتُ كهلٍ
بنا ضجتْ تفاصيل الحياةُ ....
فكوني يا جميلةُ لحظةٍ مطراً
وأغنيةٍ ونجماتٍ للحظاتُ ....
لينمو ورد روحي قبيلَ يَذبل
فكوني لحيدرٌ دوماٌ نجاةُ ....
لأنّكِ في السما قمرٌ مضيءٌ
وأنتِ ها هنا فوقَ اللغاتُ ....
الشاعر حيدر قاسم /العراق /
18/11/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق