الأحد، 8 نوفمبر 2020

مقال تحت عنوان {{في زمن اللا مبالاه}} بقلم الكاتبة المصرية القديرة الأستاذة {{عبير جلال}}


 في زمن اللا مبالاه،،،

صمت كل شيء حتى ضجيج الحب،،،
من قبل كانت جدران تنقش الحياة عليها قصص الحب،،
وتحكى في الأفلام،،،
كانت الحياة جميلة راقية
نسماتها تدفئ القلب العليل،،
اما الأن تحجرت القلوب وقست ونسيت معنى الحب الحقيقي
الأن الإنتهازية وحب النفس،،
سلبيات المجتمع جعلت القلوب كالحجارة،لاتشعر احجار جوفاء،،
في زمن الاحب،،
كل يلهث خلف المال والباحث عن الحب مجنون يسير في درب من الجنون،،
ينظر له الناس بأنه فاقد للأهلية بمجرد انه يبحث عن الحب في مجتمع ماتت فيه المشاعر،،،
أين الرومانسية الان ذبحت على مذبح التفرقة الإجتماعية وأبن فلان وبنت فلان،،،علية القوم،،
أما من كان متوسط الحال فليحب كنا يريد،ولن ينال حبه إلا في الأحلام نتيجة الاحوال الأقتصادية التي تقتل اي مشاعر،،،
الرومانسية إنها الذكريات الجميلة التي تعود بعد إنهاك نفسي يكاد يقضى على مشاعر الإنسانية بداخل قلب من يبحث عن الحب،،،
قليل جدا في هذا الزمان تزوجوا عن حب،،ووقف الزمان بكل جسارة امام تلك القصة الجميلة يطرق بمعوال قسوة الحياة على مشاعرهم الجميلة لتفقدهم روح الحب فيستمروا في الحياة كمن إغلقت عيناه وصار عاجز عن النظر،،
في قصص الحب الجميلة كانت الرومانسية غذاء الروح والامل المنشود
ولكن ظروف الحياة تخلت عن تلك القلوب الجميلة وفرقها الزمان وباتت ذكري تنعش قلوبهم الحزينة كلما أشتاقت التؤام الروح،،
أتساءل هل الرومانسية التي تغيرت ام قلوب البشر التي قست،ام ان الحياة لم تعد ملك لك باحث عن الحب،،،،
بقلم عبير جلال
مصر،،الإسكندرية
،٧/١١/٢٠٢٠

ليست هناك تعليقات: