"اياكِ و القنوط"
تَذرف دموعاً عنوانها البؤس و الخيبات
تضحي و تمسي بانتداب، كل ما كسرها هو انسان!
ذاك الذي خُلق من نفس التراب
اودى بجرحٍ نازفٍ قطع النياط
فظنت ما لهُ من ارتباط
ثم إتاها طبيبٌ اختصاصه عقد النياط
فغدت بعد قنوطها مستبشرة
يا لكِ من هشةٍ لا تعرفُ بأن لهذا الكون ربا لا يغفلُ، ينبتُ حتى في الصحراء زهراً
فأياكِ ان تجعلي للقنوط فيكِ من امتداد.
بقلم /مريم_حسن_صادق
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق