الثلاثاء، 24 نوفمبر 2020

نص نثري شعبي تحت عنوان {{المطلوب عريس}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{محمد عطية}}


المطلوب...... عريس 

بقلم : محمد عطية

أرسلت لى القارئة ” م-ن” رسالة وهذا نصها
أسمي (م.ن) .. شابة جامعية .. حسنة المظهر .. من عائلة متوسطة .. متدينة وعلى خلق .. أبحث عن علاقة جادة مع شاب من نفس مستواي الاجتماعي .. تكون مواصفاته الشخصية كالأتي:
– عارف نفسه وفاهمها بقدر كافي .. فيقدر يشوفني على حقيقتي كإنسان ويفهمني
– متصالح مع نقائصه ومدرك لمحدوديته .. فيقبلني زي ما أنا ومايحاولش يغيرني أو يكمل نقصه بي
– مسئول مسئولية كاملة عن حياته وبيتحكم فيها بنفسه .. فيقبل أننا نشترك ف بناء حياتنا وتكون مسئوليتها متقسمة علينا بالتساوي
– عايش حياة مشبعة داخلياً .. فيضيف وجودي ف حياته أبعاد جديدة ليها مش بس يكون محاولة لملء فراغها
– بيحب نفسه محبة صحية متوازنة .. فيحبني محبة سليمة مفيهاش تملك وأنانية
_ متأكد ان المرأة هذة المخلوقة الجميلة الرقيقة الحساسة يجب ان يضع في ذهنة - لمصلحتة هو الشخصية قبل اي شئ إنها تحتاج منة حسن المعاملة وان يكون دائما في ذهنة ملاطفتها ومداعبتها وادخال السعادة علي قلبها في حدود امكانياتة من هدية صغيرة وردة مثلا او فسحة او حتي لمسة يد ومغازلة وتذكيرها بأجمل وأحلي الاوقات التي كانت وسوف تستمر ..فالمرأة تحتاج الاطراء علي لبسها وجمالها .. 

-  يتجنب اللوم والعتاب والنصح المباشر، واستبدل ذلك بالتشجيع والثناء على الإيجابيات، ولو كانت بسيطة، ف غالباً لا نقبل التوجيه أو النصح المباشر من الزوج ولو كان حقاً. 

– ناضج نفسياً وعاطفياً .. فيتقبل اختلاف شخصياتنا ونظرتنا للحياة بدون ما الاختلاف يهدد كيانه النفسي
– مدرك أن الأسئلة ف الحياة أكتر بما لا يقاس من الإجابات .. فتكون مناقشاتنا فرصة لمشاركة الآراء مش معركة لفرض وجهات النظر
– يمتلك مفهوم صحي ناضج علمياً وروحياً عن الجنس .. فيشوفني شريكة له ف خلق الحياة وإنسانة لها مشاعر وأحاسيس ورغبات مش مجرد جسد يفرغ فيه شهواته ونزواته
– له علاقة شخصية حقيقية وأمينة مع الله .. فأطمن أن مشوارنا اللي هانبتديه ع الأرض هانكمله سوا كعيلة واحدة مع الله ف الأبدية
فهل أجد هذا الشاب؟
ورسالتي أنا لكل شاب :
لو مش عارف أيه المطلوب منك قبل ما تتحرك ناحية أي بنت أنت معجب بيها ..
السطور اللي فوق بتوضح لك (بعض) الطرق اللي تقدر تتحرك فيها خلال الوقت اللي جي من حياتك ..
علشان تكون جدير بإنها تعتبرك راجلها .. راسها .. رفيق رحلتها .. وسندها ف الدنيا..
غير كدة يا ابن الناس تبقى بتلعب لعبة أنت أول الخسرانين فيها ..

ربنا معاك .. 

ليست هناك تعليقات: