كلما تسلقت عنق
الزجاجة
حذاء العيب يستقر
فوق رأسي
يعانقني القاع ضاحكًا
قلت لكِ
أنت رفيقة مأساتي
أتذوق العالم بالسر
كفاكهة محرمة
خوفًا من أن يملأ
الحقل الأخير
من سجل الألقاب
بعد الفاشلة
تنافسها المتمردة
أقتل طعمها بالفمِ
أسافر لجوفها
أسمع صراخها
تقابلها قهقهات
المعدة فرحة
بسد أفواه أطفالها
الجائعة
أضمد جراح النفس
بالطغيان
أجعلها تعيش دوري
بإتقان
قبل أن أقضم آخر قطعة
وأطلق رصاصة الرحمة
من بندقية الأسنان
اسألها
هل تحبين الحياة؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق