الأحد، 8 نوفمبر 2020

قصيدة تحت عنوان {{رحماك.ربي}} بقلم الشاعر الليمني القدير الأستاذ {{صلاح محمد المقداد}}



رحماك.ربي !!..

--------------------


رحماك.ربي , أنا الواني بلا حيل 

ولا احتيال ولا صبر على قدري !.


خارت قواي , التي قد كنت أملكها 

وشدة البأس خانتني على كبر .


بل كل شيئ بعيشي لم يعد حسنا 

والبال منزعج والحظ في عثر .


ما عاد لي من دروب سوف أسلكها

إلا الفرار إلى المنجي من الغير .


فادرك بغوث مغيث , رب يسعفني

بالمشتهى المبتغى , المأمول في العمر .


قد ضاقت أحوال عبد كم شكا ألما

وخانه في المدى تدبير ذي بصر .


وقفت في بابك يارب مرتجيا 

لرحمة منك., تغنيني عن البشر !.


ماخاب فيك رجاء السائلين ولا 

ظتون من.كحلت عينيه بالسهر .


كم.بت ليل حليف الهم مكتئبا 

ووحشة الليل تستقفى كما الأثر .?!.


إذ أنت أهلا , لأن تعطي بدون أذى

واليسر منك لمن راموه في العسر .


الجود جودك ياوهاب من قصدوا 

والفضل للمرتجى الكافي بلا نكر .


أنت الكريم الذي يدعوه سائله 

فيستجيب له.والفضل عن وفر !.


سميت بالمنعم المنان رازقتا 

وجودك لم يكن حتما بمنحصر .


يارب أنت المنى الأغلى بلا جدل 

ومن تطيب به ماطاب من ثمر !.


أوجدتنا ياعظيم الشأن من عدم 

وما الوجود سوى دال عن الأثر .


نفخت في آدم من روحك شرفا 

لآدم وبنيه من بني البشر.


كم لك إلهي على الإنسان من منن

وأنعم لست أحصيها من الكثر ?..


بل وحدك.المرتجى , المنشود بالكرم

حاشاك تبدي لنا شيئا من الضجر .


لاتغلق الباب في وجه المريد مدى

وكم.بأعتابك من لاذ من خطر ?.


نزهت سبحانك عن نقص من نقصوا 

مولى الكمال الذي ماكان للبشر .


بألطافك الخافيات إدرك مؤملها 

وجد عليه بما يرجوه من وطر .


قد جئتك.وعنائي لايفارقني 

وما أقاسيه قد حارت به فكري !.


سألتك ياعظيم الجود مسألة 

ولم.أزل رانيا يارب بالنظر .


وقفت في بابك.يارب مبتهلا 

والدهر مازال يبليني بذا العكر .


وقفت أرجو لكربي اليوم فرجته 

وقد تعاظم في قلبي بلا فتر .


وقفت.مستجديا للنفس منفعة 

قد مسني الضر رغم الحرص عن حذر .


لا ماسواك., سيغنيني ويرحمني 

بخافي ألطافه لطفا بمصطبر !.


وقفت مستغفرا من ذنب مقترف

وأسأل الصفح عن زلاتي الكثر .


وقفت في بابك والقصد يسبقني 

إلى الكريم الغني في ذل منكسر .


وقفت في بابك ربي لتمنحني 

رضاك عني , وتقبلني كمعتذر !.


فأمنن علي , وقد أقبلت محتسبا 

لديك كنزي , سيغنيني كمدخر !.


ورحمة منك.تكفيني وتجعلني 

من أسعد الناس , والأغنى عن.البشر .


اللاجئون. لغير الله ترهقهم.

في دهرهم ذ

ليست هناك تعليقات: