رحماك.ربي !!..
--------------------
رحماك.ربي , أنا الواني بلا حيل
ولا احتيال ولا صبر على قدري !.
خارت قواي , التي قد كنت أملكها
وشدة البأس خانتني على كبر .
بل كل شيئ بعيشي لم يعد حسنا
والبال منزعج والحظ في عثر .
ما عاد لي من دروب سوف أسلكها
إلا الفرار إلى المنجي من الغير .
فادرك بغوث مغيث , رب يسعفني
بالمشتهى المبتغى , المأمول في العمر .
قد ضاقت أحوال عبد كم شكا ألما
وخانه في المدى تدبير ذي بصر .
وقفت في بابك يارب مرتجيا
لرحمة منك., تغنيني عن البشر !.
ماخاب فيك رجاء السائلين ولا
ظتون من.كحلت عينيه بالسهر .
كم.بت ليل حليف الهم مكتئبا
ووحشة الليل تستقفى كما الأثر .?!.
إذ أنت أهلا , لأن تعطي بدون أذى
واليسر منك لمن راموه في العسر .
الجود جودك ياوهاب من قصدوا
والفضل للمرتجى الكافي بلا نكر .
أنت الكريم الذي يدعوه سائله
فيستجيب له.والفضل عن وفر !.
سميت بالمنعم المنان رازقتا
وجودك لم يكن حتما بمنحصر .
يارب أنت المنى الأغلى بلا جدل
ومن تطيب به ماطاب من ثمر !.
أوجدتنا ياعظيم الشأن من عدم
وما الوجود سوى دال عن الأثر .
نفخت في آدم من روحك شرفا
لآدم وبنيه من بني البشر.
كم لك إلهي على الإنسان من منن
وأنعم لست أحصيها من الكثر ?..
بل وحدك.المرتجى , المنشود بالكرم
حاشاك تبدي لنا شيئا من الضجر .
لاتغلق الباب في وجه المريد مدى
وكم.بأعتابك من لاذ من خطر ?.
نزهت سبحانك عن نقص من نقصوا
مولى الكمال الذي ماكان للبشر .
بألطافك الخافيات إدرك مؤملها
وجد عليه بما يرجوه من وطر .
قد جئتك.وعنائي لايفارقني
وما أقاسيه قد حارت به فكري !.
سألتك ياعظيم الجود مسألة
ولم.أزل رانيا يارب بالنظر .
وقفت في بابك.يارب مبتهلا
والدهر مازال يبليني بذا العكر .
وقفت أرجو لكربي اليوم فرجته
وقد تعاظم في قلبي بلا فتر .
وقفت.مستجديا للنفس منفعة
قد مسني الضر رغم الحرص عن حذر .
لا ماسواك., سيغنيني ويرحمني
بخافي ألطافه لطفا بمصطبر !.
وقفت مستغفرا من ذنب مقترف
وأسأل الصفح عن زلاتي الكثر .
وقفت في بابك والقصد يسبقني
إلى الكريم الغني في ذل منكسر .
وقفت في بابك ربي لتمنحني
رضاك عني , وتقبلني كمعتذر !.
فأمنن علي , وقد أقبلت محتسبا
لديك كنزي , سيغنيني كمدخر !.
ورحمة منك.تكفيني وتجعلني
من أسعد الناس , والأغنى عن.البشر .
اللاجئون. لغير الله ترهقهم.
في دهرهم ذ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق