( تَعوَّدتُ لُقيَاكَ طيفاً ..)
بين تلك الأمسيات
بين همسي وصمتي تتجول..
لا أنت بالقريب أحضن أنفاسك..
ولا أنت بالبعيد أعلن نسيانك..
أعتدتُ الذكرى
و بذكراك يطيب الليل ويطول..
أعاود تفاصيل عشقنا الكبير..
أرتله شوقا و اشتياقا ...
بين طيّات الصّمت...
و القمر المنير ..
أهتدي إلى ذاك الرّكن...
أتحسّس فيه عطرك...
ودفء المشاعر...
حتى المكان يحفظ ذكراك...
تسكنه روحك ...
أتجول بين أشيائك البسيطات
هي مساءاتي...
و طقوسي ...
أعتدت فيها لقياك...
في ركننا الأمين أغفو ..
أسافر في حلم جميل ..
حتى مطلع صباحي..
استفيق على زقزقة العصافير ..
و صوت الطير...
أتفقد وجودك....
فلا أجد سوى
وشاحك يجمع ضلوعي ...
و رداء الحنين إتسع أكثر ..
فأردد على مسامعي...
تعودت لقياك طيفا..
تبا لقدر .!!
لم أعرف منه سخاءً ...ولا جودًا
حورية بن براهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق