هبت ريحاً
على هوائها
تطايرت عطراً
تناثر عبقاً
وفاح أريجها
عشقاً
هدأت عاصفتها
استقرت على معطفي
كل انواع زهورها
هاج غرامي
ارشدني إلى
منبع ذات الورود
وضعت وجنتي
على منضدة
مفروشة بأعناب
ورمان
شممت ذاك
النبيذ المعتق
من دنان الخلد
رشفت شفتايا
خمورها اسكرت
روحي داخ لبي
قلبي عامَ
في بحر هواها
اصبحت رهين
مخدعها
سجنت نفسي
بين زندين عاجيين
ولجت بمضمون
هيكلها الدنوي
أبحرتْ مراكبي
بأمواج حنانها
اكتسبت عواطفي
انمزجت روحينا
بجسد واحد
نعيش معاً
ونموت معاً
وندفن في
لحدٍ واحد
يونس المحمود سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق