الأربعاء، 2 ديسمبر 2020

نص نثري تحت عنوان {{مكتب_السفارة}} بقلم الشاعر الأردني القدير الأستاذ{{مجدي بني دومي}}


#مكتب_السفارة 🔞

هُنا مكتبُ السَفارة 
زوجي ؟
وأنا .... 
أنتظرُ أن يسمحَ  بالدخول
إذا شاءَ ...
بعد تقديم الإستمارة

هُنا سيدةٍ أُخرى على الهاتف 
هي الأفضل ..
هي الأحلى ..
أما أنا ...
ف خادمةٍ لهُ ؟ 
أو لرُبماااا 
بعضُ ردٍّ لإعتبارة 

هُنااا مكتبُ السفارة 
حضرة السيد قيس إبن الملوَّح 
هل أتفضَّلُ بالدخول 
أم عندكم جلسةٌ سرِّية
وزوجاتكم ....
على الباب جاهزةٌ لخدمتكم 
فورَ الإشارة

تنتظر أن تكونَ هي السيدةَ
الأُخرى ؟
التي تعيش كل تفاصيلَ الأنوثةِ
في كل حرفٍ ..
في كل عِبارة ..

السيدة الأخرى التي أصبحتْ السفيرَ الوحيد 
لكلِّ شهواتك ، 
لكـل رغباتك ، 
وكنتُ أنا بلا جوازَ في يديكَ
بلا هويِّةٍ ...
أو حتى تصريحَ زيارة

ماذا أقولُ للفساتينَ التي أهملتَها ؟
للعطور التي ..
لأشياءَ لم تعد تُهمُّك ولم تعد 
صالحةٍ للإثارة

ماذا أقولُ  في خاتمٍ لـــم أرتديهِ 
وحَلقٍ جميلٍ ، 
وطوقٍ  في مساءٍ كُلَّ يومٍ 
يكونُ إختيارة

فما أشتاقَهُ مِنكَ .. ؟
كانَ لسيدةٍ أُخرى على هاتفٍ 
تمنَّيتُ لـو ....
كنتُ مكانها لحظةً !
فهل لي ..
بليلةٍ أخيرة

فيها أكونُ امرأةً ..
وفيهااا أطوف حولكَ ؟
مِثلَ حمامةٍ 
وأجلسُ في يديكَ 
وتُحبَّني ..
وتقولَ لي : قد كنتِ 
خطيرة 

ربماا لو عرفتني تنساهاااا 
فأعطني ليلةً ..
أو فُرصةً فيهااا تنسى بأنني 
زوجةً ...!
بل أكونَ إحدى نزواتكَ
الكثيرة

وأن لديِّ مشاعراً ...
وأغارُ عليكَ مِن أيِّ شيءٍ
تماماً كما فعلتْ هيَ !!!!
عندما ...
أخبرتَهاااا ؟؟؟
أنَّ طفلاً سيأتي بعد أشهرٍ
قصيرة

الكاتب مجدي بني دومي

الأردن / إربد / لواء الكورة 

ليست هناك تعليقات: