الخميس، 3 ديسمبر 2020

قصيدة تحت عنوان {{بذاتي أعتز}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ {{صلاح محمد المقداد}}


 

بذاتي أعتز !!..

--------------------


لي شيم في الناس تفرض حمدها

وهي لأمثالي من المعهود!.


ما قلته صدقا يدل بأنني سليم بما أعنيه من مقصودي .


وسمو ماأعنيه يلزمني بما 

ألفيته دوما من المنشود.


لا أدعي أني , بلا عيب ولا 

أصغي إلى بهتان , أي كنود !.


من.قال عني , مايشين فإنني 

أدرى بنفسي من هراء حقود !.


بل لست أنقص , أو أزيد بقوله 

ولا أبالي , بما أفتراه حسودي .


أزهو بما تعنيه نفسي في الورى

وفخري أنا بالنفس , لابجدودي !.


لاعشت منبهرا بزخرف باطل

وما كنت ممن حاد عن معهودي .


ولست أعدو الطور في الزمن الذي 

أخلصت فيه لما يليق جهودي .


أبدو غريبا عن.الذين حسبتهم 

عن غايتي المثلى بعض شهودي.


ولا أماهي القوم , شينا خلته

وأكون فيهم حانثا لعهودي .


والحر بين الناس لا أحسبه 

ممن تجده مخلفا لوعود.


مهما يجور الضيق في عيشي مدى 

فأنا على وعدي , وعهد صمودي !.


عزيز نفس , مااستكنت مذلة 

ولا أحب في الأنام جمودي .


لا أقتفي أثر اللئام واحتفي

إلا بما يعني.الوفاء وجودي.


العزم والإصرار بعض وسائلي 

ومهابة الأحرار من مردودي.


قلمي سلاحي , والبيان ذخيرتي 

وشجاعتي والرأي من مرفودي !.


خلقت حرا شامخا فوق الثرى 

كالطود , لا أخشى من التهديد .


لسان حالي صادقا في قوله

وحماستي للحق بعض وقودي .


لي قيمتي كالتبر عند أحبتي

وما حاجتي إلا إلى المعبود !.


قسما بربي أنني لن أنثني

عن وعد حر , حافظا لعهودي .


ولن أعيش في الحياة كعالة 

أو أكتفي بالعيش بالمحدود .


إن لم أنل , مارمته بجدارة

فليس يعنيني بلا مجهود.


من كان للأفضال ربا فهو

أهلا لها , ماخاف أي جحود .


وعين مثلي لاترى إلا الذي 

يكون رضوانا لها بسعودي!.


كفرت بالأصنام كفرا مطلقا 

وحطمت أغلالي وكل قيودي .


ونبذت ماعاب الكرام وعفته 

ولا أجاوز في الزمان حدودي .


ولي إعتزاز بالذي يرفعني 

في الناس شأنا , مخلصا بجهودي .


وحسبي بأني جلدا مصطبرا 

وفي الشدائد , من.لزمت صمودي !.


شعر : صلاح محمد المقداد - اليمن - 


25 - 11 - 2020 م - صنعاء -

ليست هناك تعليقات: