السبت، 12 ديسمبر 2020

مقال تحت عنوان{{حكمة اليوم}} بقلم الكاتبة السورية القديرة الأستاذة{{نجاح واكد}}


(حكمة اليوم)
 لا يعني السكوت،جبن بل هو رقي السلوك والأخلاق، المبدأ،،إحترام الذات، تربية، بيئة، 
«زبد الكلام»
 أحيان كثيرة يضطرنا وتضتطرنا الظروف للسكوت بوجه أحدهم،،،،لا يعني هذا جبنا ،او ضعفا، أو غباء، أو واعتراف بالغلط ،!!!! 
 لا أبدا لا ،،،،،، بل هناك مبادئ نشأنا عليها من حسن التربية والبيئة التي أسست ركيزة نقطة دائرة حياتنا،
 بل هو الترقي والارتقاء بأخلاق عالية، تحتجب عن الفلتان، والبذائة بالأجوبة الجارحة،، للمقابل، 
 يعود ذلك للأبوين، ببداية البناء الهرمي لشخصية الأبن،،منذ نشوؤه،بمسيرة الحياة، آلا وهو الإحترام،  إحترام الأخيرين من إحترام الذات،،،،،
 هناك من يعتبر الرد الوقح جرأة، هنا الغلط بجد ذاته ،،، أي أحد فينا يدرك  أين يقع الجواب ،، ولكن أحيان الجواب بكون قاتل بسليل حدته،،، يقتل كبرياء المتلقي،،،
لذا علينا التوخي والحذر بلجم وحجز، وكبت ووتحجيم جرأتنا  كي لاحسب علينا وقاحة،،،،،،!!!!!!!!!!!!!؟ 
 وأن لا نحتسب ممن يجلبون الشتائم والمسبات لمربيهم،!!!
  هناك أجوبة مستحقة، ولكن ليس لمن يكبروونا سنا مهما تمادت أخطائهم،،،،، 
 إن الله قد فرض إحترام الكبار والعطف على الصغار،،،روووووووعه الكتاب الشريف فلسفة الحياة واستقامة السلوك،،وحسن التصرف،،،وبناء الذات بناء سويا لايشوبه شائبة،!!!!
( اتقوا الله يا عباد الله في بعضكم)

( نجاح واكد سورية) 

ليست هناك تعليقات: