بعد الفراق
مرت صدفة
من هناك
بقرب شجرة
كتبا على جذعها ذكرى
أيام الغرام
فبكت وصاحت :
لاتقطعوا الاشجار
لاتحرقوها
ففيها ايامي الخوالي
وعطر صباحاتي
وبهاء شبابي
وبقايا نجوم لي قد افلت
وشيء من اهازيج الهوى
ولحظات عمري الجميل
فمازال هواه في دمي
ينمو
وينمو
كجذور الاشجار
ويشرب من روحي
كل مساء
لاتقطعوا دروب العاشقين
لقد مروا من هنا
وتناجوا كثيرا
وقرعوا طبول الفراق
ونشروا رايات الحنين
وامتطوا جيادا صهيلها من انين
تركوا فوضى ذكرياتهم في الدروب
راحلين ...
...حسين محمد ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق