السبت، 19 ديسمبر 2020

قصيدة تحت عنوان {{أوهام العمر}} بقلم الشاعرة المصرية القديرة الأستاذة{{وفاء عبدالنبى المزين}}


أوهام العمر


بقلم / وفاء عبدالنبى المزين


الدنيا منبع أحزان

كأنهار تجري جريان.

والنفس تغلي غليان

من الغضب انشقت نصفين.

نصف من ظلم الإنسان

ونصف من ثقل الأحزان.

من كثرة حمل الأحزان

كاد يموت الإنسان.

يا نفس مالك تستسلمين

للأشجان وترضخين!!

يا نفس قومي معي

للحزن قاومي وادفعي.

عيشي حياتك

وإنسي أوهامك.

وغدًا للأحزان تنسوا

وإياكم على النفس تقسوا.

أحزانكم فى يوم ستنتهي

وإياكم أملكم ينتهي.

ويتملككم اليأس

قاهر كل نفس.

فبالعزم والإرادة

تتحقق السعادة.

وتهدأ النفس وتستقر

ومن هنا أقر.

بأن اللجوء للمقربين

من الإخوة المخلصين.

ووقوفهم معنا

يجعل للحياة معنى.

ويمكن التعبير بالفنون

عما نحمله من جنون.

وآلام تخنق الأنفاس

ويئن منها الأشخاص.

فالشعر نسيم العالم

والمنقذ لكل حالم.

وقد يساعدك الرسم

والموضوع يتطلب الحسم.

فبذكر الله ساعدوا أنفسكم

لكى تلتقطوا أنفاسكم.

لتخرجوا من دائرة أوهامكم

وتكونوا جديرين بتحقيق أحلامكم. 

ليست هناك تعليقات: