( في المنتصف )
في المُنْتَصَفْ ..
شَيٌ عنْ نَفْسِه يراودُني !
گ البَحَرِ يَدْعوني إلى غَرَقٍ ..
گ البَرِ إليهِ يَأخُذَني ..
گ النَارِ تَجْعَلُني لها حَطَبَاً !
گ المَاءِ مِنْ وِزْرٍ م يُغْسِلُني !
أنَا .. لا أُشْبِهُ الأضْدادَ ومُعْضمُها
رُغْمَاً أتى نحوي يُبَعْثِرُني !
فَلا أنا الطُوفَانُ جَارِفَةٌ ..
ولا هي الأنْسَامُ تَسْكُنَنِي ..!
شَيْئانِ مِنْ ثَلْجٍ ومِنْ جَمْرٍ ..
أذوبُ في حِينٍ .. وأحْيانُ أحْرِقُني
إحْسَاسِي ضِعْفَينِ ..
بواحدٍ أحْيَا ..
والثَاني يَقْتُلَنِي ..!!
د. هزار محمود العاطفي / اليمن
D Hazar Alatifi
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق