يا صاحب
الذوق الرفيع
أنا يا صاحب الذوق الرفيع ــــــــــ أصوغ الشعر كالبحر السريع
عرين الشعر أحمي مثل ليث ــــــــــ أحوز المجد في حسن الصنيع
و ناي في يدي يشدو و أبدو ــــــــــ كراع جاء بالحمل الوديع
و مثلك أشتهي تلك القوافي ــــــــــ و يبقى الشعر كالحصن المنيع
رسالته ستبقى الشعر فينا ــــــــــ و يشفع في القيامة كالشفيع
،،،،،،،،،
بلادي دونه تفنى لذبح ــــــــــ يساق الشعب فيها كالقطيع
و معجزة سيبقى الشعر فينا ــــــــــ جبانا كان يفني بالشجيع
به كل الفصول تصير ولهى ــــــــــ و يثمر غصنه بعد الربيع
به سر الجمال الشعر يبدو ــــــــــ و يغدو الظلم كالوجه الشنيع
و يبقى الشعر للدنيا حياة ــــــــــ و يبدو الموت كالأمر الفظيع
،،،،،،،،،
و أبدو مثلما تهوى الليالي ــــــــــ تراني صاحب الذوق الرفيع
و ينجح من يحب الشعر دوما ــــــــــ و لا يأتيه بالفشل الذريع
و مثل الجن يصرعه يولى ــــــــــ زمام الأمر فيه كالصريع
و فرحته أمير الشعر كبرى ــــــــــ بليل الحزن ينظر للهزيع
و يضحكه زمان الشعر لما ــــــــــ بنار الشوق يبكي كالرضيع
،،،،،،،،،
بشاشته الزمان الشعر يشدو ــــــــــ و نسمعه بإلقاء المذيع
بطاعته هنا نسمو و دوما ــــــــــ هو العاصي يعير بالمطيع
أنا كالبدر أزهو في الليالي ــــــــــ و تعطي النور عيني للجميع
تصير الأرض طاهرة بشعري ــــــــــ شهيد الحب يدفن في البقيع
توافي ما أعانيه القوافي ــــــــــ أذابت نارها كل الصقيع
،،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق