الأحد، 20 ديسمبر 2020

قصيدة تحت عنوان {{حومة الحّمام}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حامد الشاعر}}


حومة الحّمام
حومة  الحمّام أحيا في  حماها ــــــــــ لا يحب   القلب في المحيا  سواها
زهرة الدنيا تغني في    رباها ــــــــــ سوف يبقى زاكيا     فينا    شذاها
في يدي يبقى نداها نبض قلبي ــــــــــ ما تمنى في الهوى     إلا   هواها
إنها الأحلى هي الأغلى   لدينا ــــــــــ و إلينا تحمل      البشرى    يداها
مثلنا شمس الضحى تهوى هواها ــــــــ في الأماني تشهد الدنيا    غناها
،،،،،،،،،
مثلنا بدر الدجى يرجو  رضاها ــــــــــ كلما في روضها    يبدو    سناها
أجمل الألحان و الأنغام   دوما ــــــــــ يا زماني الطير تشدو في    رباها
أرتضي الدنيا عروسا لي تغني ــــــــــ كلما أضحى عرينا     لي   حماها
زاكيا للمنتهى   يبقى    شذاها ــــــــــ زاهيا في المشتهى   يندى   نداها
و يوافي الحب يهواها  فؤادي ــــــــــ و القوافي في رؤاها    قد   رواها
،،،،،،،،،،
هذه الأرض التي أهوى تنادي ــــــــــ كالمنادي  ها أنا       ماذا   دهاها
مقلتي تهوى و قالت لي هنا أن ــــــــــ تفعل الأقدار بي    ماذا    عساها
و عيوني في جنوني لو لها أع ــــــــــ طي فهذا الأمر مني    ما    كفاها
بالقوافي كلها أحمي    حماها ــــــــــ أبتغي في طرح أشعاري    رضاها
أجمل البلدان عندي الرائح الغا ـــــــــ دي  سقاها    طيب    الله    ثراها
،،،،،،،،،
قبلة الثوار و  الأحرار    إني ــــــــــ أيها الراجي بها       أمرا    أراها
فزماني صاحبي أضحى عجيبا ــــــــــ هذه الدنيا فقد      دارت    رحاها
هذه الأشعار لا يعلو   صداها ــــــــــ أيها  المشتاق إلا       في    مداها
سوف تبقى في حمى الأشراف دارا ـــــ في العلى تزهو و ما خرت قواها
أهلها    بين    البرايا    كالثريا ــــــــــ يشتهي وجه الثرى دوما  سماها
،،،،،،،،،
   

الشاعر حامد الشاعر 

ليست هناك تعليقات: