أخفقت
أخْفَقَت في التشبث بك
أرهقها حُبك
و توقف الحُلم بروايتها
اختبأت حروفها
و نسيت كيف كان الحديث
و أصبح الصمت لغتها
فأفلتت يدها
أملاً في راحةٍ
من زيفِ حِماك
بعدما جهلت
ماذا يدور بقلبك
و انتظرت أن يبوح
نجمك بأسراره
ف كيف تحصد منها
ما لم تزرعه يوماً بداخلها؟!!
كم تأرجحت طويلاً بين
نارٍ و جِنان باحثةً عن نفسها.
حتي سئمت دور المرأةِ
في انتظار الحبيب
لم تستطع تتبعك
إلي نهايات مجهولة
من انت حتي تسرق طفولتها ،
و تقتنص ذكرياتها ،
وتحرق أوراق ماضيها
بحق قلبها الذي أودعتك إياه
فُك قيدها .. أطلق سراحها
فلقد عَلَقَت طويلاً في دُنياك
و عهدٌ عليها أن تُغلق أبواب قلبها
و تُبقي علي ذكراك علَّها
تزيل عن الجمر الرماد
داليا سُليمان
19/12/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق