*نعماك اللواءْ.....
.........أيا بنت حوّاءْ*
...............
لِهَمْس الضّمير مراجع
صدى تأنيب عجيب
تقليب في المضاجعْ
جنب اليمين أحزانه تلقين
وفي رمشة الحين
ترتعش اليد.....تسقط السّكّين
وها جنب الشّمال راحة للسّعداءْ
لا تتراجع للوراءْ..........
تتهاوى على الرّؤوس المطارقْ
لا تفارقْ ........النّمارقْ
وميض شتات الألوان
بيض وسمر إخواني
لا صحوة ولا إغماءْ.....
إملاء ثورة الآداب
قميص الحسن مأدبة الذّئاب
تنهش رزقها الأنياب
بلا خشية من عقاب
تنهش بشراهة وبلا إعفاءْ.
تتوالى المصائب ولا تهجع
تترى في عدوهاالفواجع ،
يبتسم المجنون ....المفتون بسرّه
ولعقله أبدا يخون
وحده يرى الرّخاء ....إبتلاءْ
عسى يسود الصّلح ....عسى،
بين تعنّت الآباء
وطيش الفتوّة لعزائم الأبناءْ
وللأصلاب سطوة على الأرحام
عزّة استعلاء .........وكبرياء
......
وكأنّني أرى يوسف الحسن
لازال يقبع في السّجن
يحتحت السّنابل بكفّيه
تسّاقط مهزومة منهوكة الأشلاء
ويتبعثر الرّداء من تحت قدميه
تذكرة من بصائرأبويه
ذلّة تصارع عزّة
شدّة وانفراج ......
تقييم إنحراف وإعوجاج
بلاء أخوّة وحكمة الإبتلاءْ
وهناك وليس بالبعيد
زليخة العشق
نيران الصّدر لهيب الحرق
في حزنها مواجع
دمعات قمع .....منابع
و حسرات الفقد تلاسع،
العين تشتهي أن ترى
والأخرى غارقة في البكاء
فآه من بروقك يا شوق
وأوّاه من كيدهنّ العظيم....
كأنثى الفراعنة و قد علمت
السّر المكنون في قلب النّساءْ
أمن الحبّ شفاء.....؟
أم للعشق حيل، والشّوق
دهاء في قبضة الحسناء؟!
................ريحانيات
بقلم الاستاذ المفكر والشاعر
محمد نورالدين المبارك الريحاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق