...وراحت همومي .....
جلست يوما على حافة واد....
صغير أحاكيه...
فوشوشته وقلت...
هلا تسمعني...؟؟...
كان حينها الهدوء رائعا...
كنت أود أن افرغ هموما ألمت بي...
فإذا بسمكة واد جميلة تنط أمامي...
لونها جميل...
تحاول معاكستي...
ورشي بالماء..
حاولت مسكها....
داعبتها ..
فإذا بها ...
ترتمي بين يدي غير خائفة...
وكم سعدت حينها....
قبلتها...
حنوت عليها ...
وسرعان ما أعدتها إلى النهر...
انسابت فعلا دون خوف ....
وياااا ه..
كم كانت اللحظات جميلة...
وكأنها طفلي الصغير المدلل..
أحسست بعناقه...
بدفء حبه ومحبته...
فرحت...
دق قلبي لحظات حب..
وقلت كم هو الحب جميلا...
والأمان أحلى وأجمل....
ونسيت همومي مع شاطىء جميل هادىء...
وسمكة أجمل وأروع.....
أخذت همومي وراحت.
بقلمي....الاستاذة آمنة بورديم...الجزائر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق