بشرني قلبي بالأمل
بالفرج القريب المحتمل
وتنورت بصيرتي
بالنور بالنور أجل
شاهدت عيني
الحلال تحلى بالحلل
والظلم متقاعساً
فا أصابه الشلل
لكل ظالم نهاية
هذا وعداً محتمل
والباري عز عزه
ابتلاه بالعلل
لاحراك له لا
بغلاله قد أثقل
يتمنا الموت يأته
متسارعا يعجل
من كثرة الآلام
بجسد معطل
لاحراك به رمم
بكل بطئ يقتل
واشيطانه تخلا
قال له تحمل
أما كنت عوناً لك
كي تبقى مضلل
عن الحق وأهله
ياظالماً تحمل
قال له أنت راشدي
كم طلعت مغفل
اتبعتك أغويتني
أيها الشيطان هبل
قال له الشيطان
اتبعت أهواء نفسك
راض بما كنت تفعل
أتاك الحق يزهقك
والظلم بعهدك بطل
وانتهى مفعوله الأن
إلى يوم مؤجل
ذق طعم النار فتى
ماشاء الله فعل
جادلت الرسول لم تصدقه
هذه نار جهنم تحمل
لأنك ظلمت
زوجة مخلصة
وفية لك يامغفل
يونس المحمود سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق