( ولقد كَبِرنا .. )
أصبَحَ غُصنِي كَبِيراً ، والطِفْلُ
لا زالَ في داخِلي يلعب
يُدَغدُغُ الإحساسَ في تِيهٍ
يُلاطِفُ الأفكارَ لا يتعب
يَقْطِفْ مِنَ السَنواتِ أُغنِيةً
إنِي هُنَا اِعلَمْ ولنْ أذهَب
مهما تَوالى العُمْرُ يُضْنِيكَ
سَـ أظَلُّ أُسْقِيكَ بِمَا تَرْغَب
وأراهُ رَقْرَاقَاً يُسَامِرُنِي
نَبْعَاً مِنَ الاحساسِ لا يَنْضَب
حِينَ الوذُ بِوحْدَتِي هَرَبَاً
مِنْ واقِعٍ مُرٍّ بِرِدَاءهِ الأشْحَب
طَيفٌ مِنَ المَاضِي يُحَادِثُنِي
إِيْاكَ مِنْ كَأسِ العَنَا تَشْرَب
وأقولُ في نَفْسِي ألا لَيْتَ
هذا الزَمَانُ لِـ طُفولَتِي يُسْحَب
.................
د. هزار محمود العاطفي
اليمن
D Hazar Alatifi
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق