(عاشق الوطن)
ذهب إلى كربلاء فزار أجداده العباس والحسين
ثم عاد إلى داره يبكي شوقآ منذ فارقهم
ثم تهيأ مرة ثانيه لزياره أخرى
وهي زياره أجداده الأخر
علي الهادي والحسن العسكري
وفي زياراته كلها كان يدعو بنفس
دعائه
(ربي ارزقني رصاصه وطن ترديني بأحضان الوطن)
فعاد إلى داره مستأنس فرحآ
فقابله اصحابه يبكون
فقال لهم ماذا حدث
اجابوه سرق الوطن
فقال (ياالله حان وقت الذهاب لحضن الوطن)
فذهب مع أصحابه
إلى مكان يجتمعون به المحتجون
ليدافعو عن الوطن من اجل
اعاده حقوق المواطنين والوطن
وحان موعد الصلاه
فتوضأو واقيمة الصلاه
فكان في الصف الاول مع المصلين
فأتو المشاغبين بحجه ردع المحتجين
وقامو باطلاق الرصاص
فسقط عاشق الوطن وقال للصحابه
لا تتركو حق الوطن فانا مشتاق ان ادفن
بتراب الوطن
فراس البازي
العراق
3/ديسمبر/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق