( العلم نور )
تَسَلَّقْتُ المَعَالي خُطَاً وقُلتُ
ومَا المَجْدُ لِكَسْلانٍ ينومُ
نَهِلْتُ العِلمَ يُنْبُوعَاً نَدِيَاً
ولاكَ عَواذِلي كَرَبَاً يَحومُ
ونَجْمِي لاحَ في عَلّْياءِ قَومِي
وصِيتِي يَسْبِقُ ضَوءً يَلومُ
شُموسَاً كَيفَ تَسْمَحُ بارتِقائي
فرَدَتْ ذاكَ لَمَّاحٌ فَهِيمُ
تَحلى الصبرَ لمْ يُضْنِيهِ يومٌ
مُعَاقَرةَ الكِتَابِ ولمْ يَضِيمُ
وكَانَ الكُلُّ مَلْهٍ بالحياةِ
وكَانَ هو لَيلاً يَقومُ
تَزَودَ بِالمَعَارِفِ فَ زَادَ نوراً
وقَدْ حَصَدَ ومَا بالكَسبِ لومُ
د. هزار محمود العاطفي
اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق