طرقت باب الحب فلم اجده .
فأقنت انه غادر مع مجهول .
تبسمت ...
وقلت فعلها وانا الذي كنت بالوفاء له مجنون .
فليعلم اني لست مكبلا ولست بمن يرمي المناديل
ولست للحزن على النائي عازفا ولست من القمم ساقط مهزوم .
انا ابن الكبار وسيد خلقهم
وانا حاتم وجود كرمه
وانا حضر موت وبابل ومارب والاندلس
وانا المختار في اخر عمره يموت والحبل في الرقبة مشدود ..
فليعلم الجاهل بروعة مكانتي كما كنت له في حياته .
انا الحبيب و الاخ والصديق
فغدا لن يكون له من هذا الا تاريخ مشهود ..
رفعت اناملي وجف حبر قلمي وانا جد حزين .
أحمد أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق