قالت،،،
غداة يوم العيد ماذا ستهديني
قلت،،،
أيتها الساكنة
بين أهداب عيوني،،،
إمتثالا لأوامر الوجدان
عند مفترق التوق هناك أنتظريني
لأجمع فيك أيام عمري وسنيني
أنا أشبهك وانت في كل الأشياء تشبهيني
لن أهديك وردة حمراء
بل سأهديك أيام عمري وسنيني،،،،
سأهديك كمشة من
رحيق ثماري الدافئات
وسأتقن امام عينيك فن الإنصات
وأكون على ضفافك
وادعا مثل دجلة والفرات
وأكتبك معلقة للعشق
لم يجود بها الشعراء والدواوين،،،،،
أجدك ما تدرين
بأنك أقرب إلي من نفسي
وأنك الشمس
والقمر الذي يسير على يميني،،،،،
أجدك ما تدرين
إنه لا يكتمل وجودي
الا بحضورك في زحمة العابرين،،،،،
أجدك ما تدرين
إن مجرد نظرة من عينيك
نهر الحروف يتوه بين أصابعي
ولا أعرف ما تخطه شمالي من يميني،،،،،
من غيرك أخط له حروفي وكلماتي
من غيرك يوقظ في العشق صلاتي
من غيرك يجري داخلي
كمجرى الدم في الشرايين،،،،،
كم أتمنى أن أرتديك وبالروح أحتويك
أنت وحدك من تسكن تفاصيل العمر
إلى ما شاء رب العالمين أن يبقيني،،،،،،،
،،شريف القيسي،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق