الثلاثاء، 19 يناير 2021

نص نثري تحت {{صورة حبيبتي}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{أحمد احمد }}


صورة حبيبتي 
قد بزخ في حياتي نجم ظننت انه عابر 
واذا به في السماء يطوق .
ابرقت عيني ونظرت لسماء شاخصة تسأل أهذا الشعاع من تلك السحابة ام نور هذا النجم قد هوئ لقلبي وله القلب هوى ؟
ساعات مرت وايام قليلة مضت وخطوات انيقة تدنوى نحوي وكأنه عبير ساقه لمكاني الهواء 
تسللت نفحاته لقلبي وصار القلب ينحني له بالحب انحناء 
جدت عليا في الحياة انسانة ان نطق لساني عن ذكرها وقع ضحية في معجم الاخطاء
اذكر محاسنها اجد لغتي عاجزة عن وصف كثير فيها من الاشياء 
لوصفها اريد جبال اوراق وتلال وهضاب اقلام حتى اصف سيدة  الاسوياء
ان تحدث قلمي عن خجلها ففي الحياء سيدة لا مثيل لها ما بين النساء
وان نطق لساني عن طهرها فهي ناصعة البياض كصفحة بيضاء
وان كتب حرفي عن خلقها وادبها قسما ان الاعجاب بداخلي سوف يرسمها بالبكاء
تقاسمت صمت الحديث في بعدها فكنت ارسم في خيالي صورتها تارة جميلة وتارة اخرى سمراء
ارفع مستوى التفكير عندي واقول انها انسانة مثل باقي البشر 
فارجع واقول ما هذا الهراء ......
زاد كل يوم معي حديثها وزاد القلب لها ثناء
تعلقت بها وبخلجات قلبها ابرمت عقد مع الرضى معها رضاء
قلت لها احبك 
تبسمت وقالت ويح قلبي وما به من ابتلاء وما مسني من حب وكيف اصبحت لسفنك كلاء ( مرفأ السفن )  
قلبت بين يديها هاتفها القديم الجديد وكلمتني  فسمعتها صوت طائر جميل 
قلت في نفسي يا الله ما أجمل حسها عندما اجابت نعم ايه الامير فهذه انا
حينها ولله احكي صادق اني سمعت نداء القلب يقول لا تفريط .فالحب يليق بمقامها ومقامها أحفظه في مكان عظيم وكن لها بدل الداء دواء
أية وفاتنة وجميلة وسر جمالها انها لقلبي مملكة وانا لها حارس امين وكلي لها وفاء .

أحمد احمد 

ليست هناك تعليقات: