تخير حبيبا أهلا
هب نسيم الشوق يداعب أغشية فؤادي بالأسحار
القلب يخفق طربا متشوفا للوصال وحسن الجوار
ولواعج الليل تسيل اللعاب شغفا لشواهد الإختبار
آثاره بادية على الجوارح صارخة من طول الأنتظار
والحنين الى ألحِب يراقص مشاعري بين جنة ونار
لكن الفطن من تولى محبوبا أهلا فأحسن الأختيار
ومهما أغربنا في الامر فكان هجينا بعد عنه الدار
فإن للاغتراب ميزة مدركة وشأنا لهما عندنا اعتبار
شاعر المهجر د. عماد الدين حيدر . لبنان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق