السبت، 23 يناير 2021

قصيدة تحت عنوان{{الظّلُّ المقدّسُ}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الاستاذة {{لميس منصور}}



الظّلُّ المقدّسُ

هل هذه الأيّامُ........مشطوبةً

من عمر......الزّمن 

هل نستطيعُ........محيها 

من سجلّات.........العمر 

العيون تسكبُ دمعها توقاً..........للابتسام

ظمأت النّفسُ.........للرّاحة 

تستجدي.........السّعادة 

الرّوحُ.......تنتحبُ

أيُّها الدّهرُ :

قد طال........النّحيبُ 

عد أيُّها.........الحبيب

تزورني.......طيفاً 

وأنا....

أنتظرُ.........صيفاً

لهيبهُ يُذيبُ جليد.......القلب 

ويُدفئ الرّوح من صقيع.......العتب 

أخطو على رمال.........الشّوق 

لا بل سأنتظرُ :

وأنا أحصي خطواتك على......صدري 

وأنت ترسمُ صليبك على........جبيني

أهيمُ عندما أفتحُ سجلّات.......الذّكريات 

أتصفّحُها !

فأغرقُ في نهرٍ من.......المشاعر 

يا للهذيان الّذي أنا......فيه

ثورةُ العاطفة توقظُ عصافير......روحي 

فتهجرُ.......أعشاشها تفردُ........أجنحتها 

لتتبارك من يد.........السّماء 

هاجرة.....هاجرة :

هي طيورُ.........الرّوح 

تبحثُ عن.........نجمٍ 

تلتحفُ.............دفئه 

ترافقُ دروب........الدّعاء

تُصلّي لتصل.........للحبّ

للخلاص.........للنّجاة 

تستظلُّ ظلّاً........مقدّساً

تستهدي به حيثُ لا.......ذكرى

ثّمّ تعود...........لي 

تدعوني لنرحل سويّةً إلى

بستان........النّسيان 

نسيان هذا العالم.......الشّحيح 

عالم ٌ بدون أحبّةٍ ولا......صحبةٍ

ولا خلّان 


بقلمي 

لميس منصور 

22 / 1 / 2021

سوريّة طرطوس 

ليست هناك تعليقات: