آيا عاذلي وفر عليك وخز قلبي
ولا تعجب ولا تغضب
من فيض أقاصي البوح
سأسكب لها الأشواق
من كأس مشاعري الأعذب
فإن ما بيني وبينها من الهوى
صار منهاجا للعاشقين وعقيدة ومذهب
سأستل من طرف ألأهداب قافيتي
وأطلقها صوب محياها الأرحب
وأنظم قصائدي من وحي عينيها
فهي نهر يجري في الشريان لا ينضب
هذا لأن ربيعها يفيض بالعطور
ومن بين الفصول هو عندي الفصل الأخصب
،،شريف القيسي،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق