لهيبُ الشَوق
ريم علاء محمد
وحيُّ الصبابة للمحابر ملهمُ
و كذاكَ ثغرُ الخلِّ لو يتبسَمُ
بردت مشاعرُ أحرفٍ ولهيبها
جَمرٌ تَوقَّدَ و الفُؤادُ مُتيَمُ
الصَمتُ قد سادَ السطورَ ومابها
شَغفٌ لإحرفِ خاطرٍ يَتَرنَمُ
طالَ انتظاري عِندَ بابكَ والرَجا
فَمَتى بقَلبٍ نابضٍ لكَ تُغرَمُ
خُذني فَصَبري لايُطيقُ تَحملًا
وَقتُ انتظاركَ ظالمٌ لا يَرحَمُ
خُذني وسادةَ راحةٍ لمُسافِرٍ
و أمانُ ليلٍ في رَحيلكَ تَغنَمُ
خُذني رِداءً باليًا أو شَرشَفًا
يَلتفُ ليلًا في مَسامكَ يَنعَمُ
بَعثر وميضي في سَمائكَ نجمةً
اسري لروحي سَيدي ياضيغَمُ
أجرامُ تَيهٍ أو بَقايا كوكبٍ
اقذف أماني الروحَ غَيبًا تُرجَمُ
خُذني قُصائدَ شاعرٍ و رسائلًا
واقرأ بليلكَ اسطرًا لكَ تُنظَمُ
خُذني سِجلاً شائكًا وشواردًا
و حروفُ حبٍ و الحَنين مُلغمُ
خُذني سِجارةَ، لاجئٍ ومُفارقٍ
واشهق بصَدري عاشقًا يَتَلعثَمُ
ثَلجٌ شُعوركَ و اشتياقي جمرةٌ
و هنا فُؤادٌ في هواكَ مُنَّجمُ
يَكفي بُرودًا فاحتراقكَ رَغبةٌ
عاثتْ خَرابًا في رَبيعٍ يَنسِمُ
نُحرتْ سنينكَ والورود ذَوابلٌ
كي لايَهيدَ لهيبُ شَوقٍ يُضرَمُ
2021/1/3
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق