* * كَيْفَ حَالُك * *
هَاتِفِيّا سَأَلْت عَنِّي ؟ !
يَا سَعْدِيّ
عَزِيزِي كَيْفَ حَالُك . . . . . ؟ !
أَجَبْت بتنهيدة أَنَا بَعْدُك
لَيْل حالك
أتذكرك فِي كُلِّ أَحْوَالُك
وَأَجْمَع ملامحك
مِن أشباهك
وَأَصَابَنِي الْكِبْر
وَمَازِلْت أَقِفْ عَلَى أعتابك
أتسألي عَنْ حَالِ ؟ !
لَيْت . . . .
لَيْت حَالِي مِن حَالِك
الْوَانِي أطيافك
وشتاءي وخريفي
وفصولي الْأَرْبَعَة أجواءك
بِعَصَاك مِن يَعْصَاكِ
سَاحِرَةٌ أَنْتِ بأشياءك
جَمِيلَة رُغْم الْكِبْر
مَا فَعَلَ بِك الدَّهْرَ
مَا بِي فِعْلَ ؟ ! ! !
ياشبابك !
مَا أَرْوَع روعاتك
تُشْرِقَ الشَّمْسُ بإشراقك
وَالنَّسِيم باشاراتك
رِفْقًا فَنَحْن رَهَن أحداقك
28/12/2020
الاستاذ عماد اسماعيل
جمهورية مصر العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق