الروح والقلب بصمتهما يغردان
وعن عشقهما لذاك البعيد يعبران
من طول البعد والهجر يشكوان
هاجرت روحي إلى من أهوى ليكونان
روحا واحدة وقلبا واحد وجسدان
أشتاق لعناقه فتسقط من العين دمعتان
فكيف بي والقلب يتوق لذاك الإنسان
تغتالنا يد الأقدار وبعد المكان
فقلبينا رغم البعد والهجر يتناجيان
بالأشواق والحب يبوحان ويتهامسان
نتجرع كؤوس البعد والألم والحرمان
نمني النفس بلقاء في ذاك المكان
// كاردينيا علي //
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق