تراتيلٌ في عينيك
وهي عينيك.........معبدي
والشّمسُ ترتّلُ آية الصّبح.......فيها
وسنابلُ القمح تسجدُ........لها
ويغفو العصفورُ على......غصنه
بعدما ينشد لها نشيد.......الوفاء
وأنا الّتي أغفو على عتبات........دارك
لأصحو مهرولةً كطفلٍ ينتظرُ عودة......أمه
كم كنت قادراً على......إغوائي
وكم لاعبت.........أشواقي
وتلاعبت بي وغيّرت........أهوائي
وكيف ثبّت جذورك........بأحداقي
وعرّشت حتّى طاولت.......سمائي
وكنت حلماً مترفاً............بالأماني
وأنا على يقينٍ :
بأنّك حلمٌ متوّجٌ............بالمستحيل
وتحقيقهُ مرّصّعٌ.........بالمحال
بقلمي
لميس منصور
11/ 1 / 2021
سوريّة طرطوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق