هي الحبّ
ومسكنها فؤادي ...
قد مر طيفها وبهِ يدايَّ
عانقتْ تلكَ الأيادي ....
أخبرتها عن عظيمْ شوقي
فردتْ أنا في بعادي ....
لم تثيرَ إهتمامي يوماً
ولم تسكنْ في فؤادي ....
رحلتُ عنكَ لأننَّي
أخترتُ غيركَ من العبادِ ....
فاقصدنَّي في الحروفِ
وقل لهم أنا في عنادي ....
لن نلتقي سوى في الخيالِ
فاهجر ولا تغزو بلادي ....
وسافر دوماً بعيداً عنّي
وزد سفراً كما السندبادِ .....
وغامر وطلّ في المغامراتِ
ببحراً ستقيمُ أو بفج وادي ....
لا يهمني فأنا في البعدِ
وبعدي عنكَ هو أعيادي ....
من نص : حكايا طيف .
الشاعر / حيدر قاسم /العراق /
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق