حوار رشيق..أهداء
غازلني حين قال:
أنت أيقونة ليلي المظلم..
أنت من جعلني أكتب مذ صرت ملهمتي
الود بطرفك كمعزوفة علي سجو المساءات
الصبح يتنفس بحضورك..
صباحي أنت ومسائي
اراك شوقاً يداعبني..وقبلة تلفح ثغر الصباح
أحببت فيك كل شيء..حروفك..كلماتك
قصائدك المبعثرة تبحث عن قافيتها بين سطوري
قلت له :
من أنت يا أنت
يا سراج ليلي الذي لاينطفي..
يا قلمي الذي أدون به سيرة حياتي
حروفك تعزف نغم سنيني.. كلماتك تهطل كالوله..
كالمطر تنزل علي أرضي العطشي لترويها فتزهر ورودا كانت ذابلة ..
اسأل عنك كل ماحولي..
قال :
بجنون العاشق افتش عن تلك التي أسرتني تراقصني علي حواف سطورها المتمردة.. وتجعل ليلي ينير ببسمة ثغرها
قلت:
خبرني من أنت.. وترفق بحالي
فماعاد يعنيني غير حضورك..!!
آيها الشاعر المتيم
تسحرني حروفك وتجعلني اتأرجح بين أبيات أشعارك..وتغويني كلماتك وتجعلني أسبح في سمائك..تأتيني خلسة تداعب جفوني وتتركني
بين الصحو والمنام..
بين الليل والأحلام
حين يحل المساء أكتب حروف اسمك علي الشفق فتمطر السماء أزهارا..
وأعانق طيفك الذي لايغادرني أبداً..!!
#خديجة ميلاد_1_1_2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق