الجمعة، 22 يناير 2021

قصيدة تحت عنوان {{وَتَشْرَق شَمْس الْيَوْم}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{عبد الرؤف محمد}}



وَتَشْرَق شَمْس 

الْيَوْم عَلِيّ مُحْرِقَةٌ 

كَالنَّار تَأْكُلَ كُلَّ هَشّ 

فياليتنى كُنْت عَنْهَا 

مُخْتَفِيًا . 

فَلَسْت لِي قُدْرَةٌ 

عَلِيّ حَرَقَتْهَا . 

زادى قَلِيلٌ وَالْجِسْم 

فِى هَزْلًا . 

وَالْعُمْر عَدِىّ وَانْقَضَى 

وَالْمَوْت أَتَى عَلَيَّ عِجْلًا 

فيأسمائى أمطرى عَلِيّ 

بفيضك . 

وأطفئى لَهَيْب نَار حرقتى 

لَا الشَّمْسِ غَابَتْ وﻻ السَّمَاء 

أَمْطَرَت . 

فَيَا نَفْسِى هلمى وأختبئى 

فَالنَّار أَوْشَكْت تحرقني

كَالسَّبُع يَأْكُلُ مَا يَمْلِكُهُ 

حَنَانَيْك عَلِيّ 

فَإِنِّى ضَعِيفٌ ﻻ أتحملوا 

فَالْمَوْت عِنْدِي أَهْوَنُ مِنْ 

حرقتكى . . . 

شَاعِرٌ الْجَنُوب 

ليست هناك تعليقات: