.... مناجاة ....
أيها الحزن تبغدد و تبختر
لا تسألني كيف الحب يقبر
و كيف يبدأ فيه السفر
يا من سكن الفؤاد و فية توسد
، كن معي و لا تغادر
فكفى غارقا حد الوسن
ترفق ... فأنا لك طير اخرس.
سطوري تتمايل
كالأغصان و لا ترقص
ضمني السهاد و الأرق .. فترفق ...
أيها النورس تمهل
فموسم الهجرة مر و ما أعلم
ألا تراني للصراخ أسبق
تجمد الخاطر و مابت أحلم
ليلي من غسق إلى غسق
و على شرفة النهار ما توقف
جف القلب من النبض و تحسر
وديان هي تنبت توت بلاسكر
أي مذاق للهوى وهل للسلوى مرقد
و أي طبيعة فيحاء بدون عبق الزعتر
.... رويدا المحمدي ../جمهورية مصر العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق