الأحد، 3 يناير 2021

قصيدة تحت عنوان {{أَصابعُ الحنّاء}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{نبيل طالب علي الشرع}}


 أَصابعُ الحنّاء بقلم نبيل طالب علي الشرع / العراق 

................

وراءَ الصّبا ،

بابٌ منَ الشغفِ النّقي

فراشَتهُ بينَ التنازلِ والرقي 

،

تقولُ : 

 لساق الروضِ فكرةَ عرْسها

وتنذرُ مناً في سواحلِ مَوثقي 

،

لتنزلَ  ميقاتَ القلوبِ حليمةً

وتبني  سراجَ العالقينَ بمشْرقي

،

ترَاني ،

 مسيحَ العشقِ ،

فوقَ صليبه ِ أعيشُ ،

خليلاً للسماءِ وألتقي 

،

كليمَ الرضا ،

في حارةِ النارِ فارساً

وسامةَ  بوحٍ من  محافلِ شيّقي

،

أغادرُ شيبَ الدهر فرحةَ عاشقٍ

وآخذُ خصر َ العازفاتِ منَ التقي 

،

وأمرُ نعتَ الماءَ يفتحُ خاطراً

بحيث هديرُ النايِ يرْتشفُ الشقي 

،

يعانقني  الحنّاءُ في بدنِ المنى 

وراءَ الرحيقِ الكفُّ يبْتهلُ السقِي 

،

يريدُ سحابَ الصيفِ يخلعُ شرْعها

ويركبُ لحناً من خرائطِ فيلقي 

،

على عتباتِ الوقتِ أخلقُ  موعداً

ليأتي لديَّ البدرُ حالاً وأرْتقي 

،

أكونُ  لدى  الأحلامِ جرفَ قصائدٍ

وقلباً فسيلاً في رفائفِ بيرقي 

،

على السمَر ِ الأعلى ،

جنائنَ بابلٍ

 وهذا أنيقُ الضادِ ينشدُ رَونقي

......

نبيل الشرع

ليست هناك تعليقات: