أبواب الوصال
أصمد أمام عواصفك الهوجاءِ
فلن اتخلى عن وجع وطني
كانت نبضاتي تقفز داخل وتيني
أحن لإعصار بحروفه يرفدني
تارة فرح وأخرى أحزاني
على انغام كحل القلم تراقصني
وهنا وهناك امواج تقذفني
بصوت مدفع دجلة قد حان
الافطارِ
ليكون صباحنا مغرداً مُغني
لاحت اليّ تباشير بريقك بعيوني
وايقظت اجراس الاعياد رنيني
وامتزج بين الاخدود والانيني
فراشاتك تلقي الرحيق اليّ
سهرت الليل دونك قافرة المهجتي
اليك المراد يهدي والفصول تغتنمِ
ابواب الوصال طويلة المآقي
ورحابة الهدوء منك ارتوي
حدثني عن امالك المستترِ
بين تيهي تاهت مني عباراتي
من ايّ حجر نفيس خلقت ياوتيني
اتراك دملجاً أم من شذراتي
اقتنيتك جوهرة نهاية عمري
وارتديتك عقد على جيدي
وانتمي اليك سارياً بأحداقِ
واهم بطرح الفضول لملاقاتي
يأكثري وكل مسراتي
ابتسم عند مناجاتك بهلوساتي
رفرف ايها الخافق من هذيان احلامي
مدعوة أنا بلهفة الانتظارِ
يامسيرة ضوء اهتدي
ويا رياح جنوبية احملي
من خواطر البوح اغتنمي
ثرائي من حروف سطرت بأحاسيسي
فأنا زهرة الشمس منذ مولدي
أدور مع اشعته الدافئة لتكون موشوري.
#دنيا_العبادي
العراق_بغداد
٦-١-٢٠٢١
الأربعاء، 6 يناير 2021
قصيدة تحت عنوان{{أبواب الوصال}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{دنيا_العبادي}}
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق