الخاتمة
لن نقول وداعا
بل نلتقي..ورائحة الحروف تغلفُ آواني الحضور نلتهمُ أقلام الأحبة
التي ترافقنا ،كي نثمرُ من جديد
كي نبتسم ونخدع الغياب، نعشق مسرح الليل الذي يغتال القمر المشرق بين الكفوفّ
بصماتي..
جمرٌ وصبرٌ وعنفوان
تعانق قرصاً خبزتهُ الشمسُ
في وحشة الظلام
وقلمي متمردٌ يطاردُ المجانين نحو سماءٍ فسيحةٍ
تجولتَ في..نوافذٍ..وأزقةٍ
وشوارعٍ عميقةٍ...
في نهاية المشوار
تعانقُ وجهي..الحالمَ باتجاهات مختلفة
تفرح السماءُ والأفقُ يتبرجُ
في بسالة القلوب
واخيرا..
هل تعذرني فروض الليل
حين اتهجد تسابيح الكلمات ؟
لا يسعني هنا..حتى اقول:
حين يعبر الزمن بين أوراقي
اشعلُ اناملي بمواقد الرماد
كي اشعر بالدفء...
لكم مني.. بطاقة عرفان تؤطر مفاتن الزمان.
جيلان رياض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق