الثلاثاء، 2 فبراير 2021

قصيدة تحت عنوان {{كنت وكلما أشتقتِ إليكِ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{أبو عمار المعموري}}



كنت وكلما أشتقتِ 

إليكِ ....

تركت كل الذين 

من حولي 

ورحلت بعيداً لأجلس 

وحدي .... 

أشكو الى الليل 

وحدتي ....

ليل كان يتعاطف 

معي إلى الحد 

الذي كان يواسيني 

لينسيني حزني ....

كان يأتيني بطيفكِ 

مع كل تلك 

الذكريات مابيني 

وبينكِ لترتاح

نفسي ....

في ليلتي هذه 

ياسيدتي ....  

أزداد شوقي 

وحنيني اليكِ ....

فشكوت مابداخلي 

إلى ليلي وإذا به 

يفاجئني بحزنه وشكواه 

ويسأني:- ترى هل 

هناك من يستمع 

لشكواي عند 

غياب القمر 

ونجومه عني ؟


أبو عمار 

العراق .. 

ليست هناك تعليقات: