السبت، 13 فبراير 2021

قصيدة تحت عنوان{{أهذا الحبّ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل أحمد درويش}}


 صحيح أننا نمرّ في عنق الزجاجة ، و لكن يبقى هناك متسع للحبّ ....

كل يوم  و أنتم و الحب على موعد 
كل عام و أنتم بخير 
أنتم بخير 
أنتم وخفقكم بخير ...

أهذا الحبّ ...؟!
___________

أهذا الحبّ...
أ ذاكَ الرمشُ يغزوني
 على ألف عشق ووردٍ 
 ودربْ ..؟ 
أهذا جنوني 
يكحّل رمشاً ، وجفناً ، و عيناً 
كليلٍ عشيقٍ ، و شهقةِ بدرٍ 
وطيرِ السنونو 
و يأتي وحيداً ...
و يرحل سربْ...!؟ 
تعالي نغنّي ، كما الارجوان 
يغنيك صبحاً ...
و يعشق  حلواً ، و يعشق صبّ ...
أهذا الحبّ...؟ 
سليلُ الورودِ 
هديلُ اليمامِ  
و همسٌ وربّ ...؟؟
أ هذا الحبّ ...؟!
****
حبيبي ...
كأنك ربُّ البراري 
كأنّ عيونَك كحلُ الليالي 
حبيبي تعالَ 
فإنك قلبي 
و إنكَ مثل نسائم عمري 
و أنت حياتي 
و خفق  لقلب...!
***
حبيبي 
تعال إليّ رويداً 
نغنّي سويّاً 
و نعشق حلماً 
يرودُ الحكايا 
يطال المرايا 
و يجعل منكَ سليل الملوك 
و ريح السلام 
بنكهةِ ربّ...!
***
أهذا الحبّ ...؟ 
أهذا الذي يستميل القلوبَ
و يمحو الذنوبَ 
و يجعل مني ومنكَ شهيقاً 
لخفقةِ عشقٍ ، و خمرة دفق 
لذيذٍ و ذنبْ ...!؟
***
هو الحبّ و لهان في كل يومٍ 
يلون فيك الشغاف أصيلاً 
و يزرع فيكَ العيونَ نشيداً 
إذا الريح هبتْ 
و سال النزيفُ الحنون 
وروداً على سفح تلٍّ 
يلوّن لون السماءِ غريباً 
و يزرع عشقاً بشرق 
و غربْ ....!! 

سهيل أحمد درويش 
سوريا _ جبلة 

كل عام  و أنتم عاشقون

ليست هناك تعليقات: