صحيح أننا نمرّ في عنق الزجاجة ، و لكن يبقى هناك متسع للحبّ ....
كل يوم و أنتم و الحب على موعد
كل عام و أنتم بخير
أنتم بخير
أنتم وخفقكم بخير ...
أهذا الحبّ ...؟!
___________
أهذا الحبّ...
أ ذاكَ الرمشُ يغزوني
على ألف عشق ووردٍ
ودربْ ..؟
أهذا جنوني
يكحّل رمشاً ، وجفناً ، و عيناً
كليلٍ عشيقٍ ، و شهقةِ بدرٍ
وطيرِ السنونو
و يأتي وحيداً ...
و يرحل سربْ...!؟
تعالي نغنّي ، كما الارجوان
يغنيك صبحاً ...
و يعشق حلواً ، و يعشق صبّ ...
أهذا الحبّ...؟
سليلُ الورودِ
هديلُ اليمامِ
و همسٌ وربّ ...؟؟
أ هذا الحبّ ...؟!
****
حبيبي ...
كأنك ربُّ البراري
كأنّ عيونَك كحلُ الليالي
حبيبي تعالَ
فإنك قلبي
و إنكَ مثل نسائم عمري
و أنت حياتي
و خفق لقلب...!
***
حبيبي
تعال إليّ رويداً
نغنّي سويّاً
و نعشق حلماً
يرودُ الحكايا
يطال المرايا
و يجعل منكَ سليل الملوك
و ريح السلام
بنكهةِ ربّ...!
***
أهذا الحبّ ...؟
أهذا الذي يستميل القلوبَ
و يمحو الذنوبَ
و يجعل مني ومنكَ شهيقاً
لخفقةِ عشقٍ ، و خمرة دفق
لذيذٍ و ذنبْ ...!؟
***
هو الحبّ و لهان في كل يومٍ
يلون فيك الشغاف أصيلاً
و يزرع فيكَ العيونَ نشيداً
إذا الريح هبتْ
و سال النزيفُ الحنون
وروداً على سفح تلٍّ
يلوّن لون السماءِ غريباً
و يزرع عشقاً بشرق
و غربْ ....!!
سهيل أحمد درويش
سوريا _ جبلة
كل عام و أنتم عاشقون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق