((حبُكِ سرَّ حياتي))
يا أيتها المتمردة بخوافقي
قد رنا البوح بأوداج أطواري
وعرشَّ يسعرهُ شيَّطان الإشتياقِ
فمتى أشمُ مسك ضفائركِ وأرتديكِ.
يامن بها أصبحتُ فارساً بجبهات الكلماتِ.
بات حسام صبري قرمزيٌ يقطر وجعاً
كأنهُ الرمان حين يُقضمْ بأسنان كلماتي.
فيامعذبتي هلّا لذتِ لأحضاني زوجةً
لنؤسس حضارتنا وأسطورةً جديدةً للأجيالِ.
**********♥***********
سأهتف لبيكَّ ياهوىٰ في ضواحي مدينتكِ.
سأهتف لبيكَ برايات الصبرِ وإن علّتْ الآهاتِ.
سأهتف لبيكَ وأحرق إطارات المستحيلاتِ.
سأهتف لحكومة جنوني وبربريتي بحمرِ الراياتِ.
سأتظاهر وأثور وأنتفض ضد جميع اللّاءاتِ.
فلن ترهبني معكِ سيوف الألسن ورماح النُّقادِ.
سأسعىٰ للفوز بلمسةِ كفٍ ورشفة ثغرٍ منكِ.
سأعجن الثواني لأدرككِ وأطأ أعتاب أنوثتكِ..
فدونكِ حزيناً مهموماً بعيونٍ تشتهي رؤياكِ.
سأسجد لحبكِ وأدعو الله أن أقضي الدهر معكِ.
لأعيشُ ساجداً أتعبد في محراب جلدكِ وشفتاكِ.
**********♥***********
يا امرأةٌ تفترسني بملامحها أينما حلَّ ناظري
تدوخني وتذوبني في يقظتي ومنامي
وتظل آميال الثرى تزهقها ترتقب يومَّ اللقاءِ
آمالٌ معلقةٌ بجدران فكري تنير كهوف وحشتي
سأستجير لملوك القدر علّها تضعني بيومٍ
كالطفلِ أرقد بمهدِ أحضانك وأتذوق أمومتكِ .
وبعدها لن أبالي إن استمر النبض أو فارقني.
فحبكِ كالجيش احتل مواطن فكري وأبياتي
كأنه لغزٌ احتار بهِ علماء قلبي وعقلي وكلماتي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق