سجدةٌ بمحرابِ النور
تنفضُ غبارَ الرتابة،
فمَن مزَّقَ مضموني بأوصالِ السكون !!!؟
وبتلقائيةِ الظنونِ تجاوزَني
بحالةِ توقٍ،
بموازاةِ المُرِّ والحلوِ
ولكنْ بلهفةِ الإنعتاق.
نوعٌ لم أعهدْه ،
كمخاتلةٍ عذبةٍ بظلِّ الروح،
أسوارٌ ودوائرُ وقلاعٌ تعاندُ الحياةَ بي
مع خيطٍ يشبهُ التحدي أو قريبًا مِن معنى الصمود،
يبصرُ خطواتي أوضحَ مني،
فندمتُ على غفوةٍ بجفنِ الضياع
وحلمتُ بطولِ ساريةِ السفن
وتركتُ العشبةَ بمنقارِ اليمامِ
إلى يومِ خلاصٍ آخر .
فلا حملَ أثقلُ مِن الآن
ولا أثمنَ مِن اللحظة.
دنيا محمد____فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق