اوهام اتعبتني..
لاحقتني اين المفر ؟
والطريق امامي مسدود
الا ايتها الروح الساكنة داخل ضلوعي تقربي الى ربك ابتهالا واطلبي العون والمدد .
فأنا عابر صحراء ولا احمل زادا ولا ماء ولا اعرف الاتجاهات اين تكون .
ولست بمنجم ولا بعراف ولا كاهن حتى استعين بالجان والشياطين
انا قلب طيب زادي الطيب والشوق والحنين
ماضي في اتجاهي الذي احب ان اسلك حتى لا ابقى لصراع قلبي حزين
ناشديه في دعواتك ان يكون قلبي بخير
فقد هرمت وهما وبكيت سنين
اين اطلالة قلبي؟ اين ارادة القرار؟ اين اجد من صار به قلبي سجين.؟
رحل عني من كان يعطيني سبل الخلاص عند الشدائد ومرارة الانين
مضيت في رحلتي والاتجاه الذي اسلك .
حتى وقفت لحظة اتامل وجودي ووجهتي
وما وجدت الا السراب يحاوطني .
يقول لي انت في ادغال الوهم تنقش على الصوف والصوف تلبد خوفا من الانكسار .
فصرت اكثر وهما حين اعتقدت ان على غير الصخور تنقش الذكريات .
وتسجل الاحداث .
سقط قلبي حين غادر نبضه
وصار الوهم صديقه في كل شيء
حتى الفراغ الذي بين الفراغ صرت انظر اليه هي.
و قد عادت وملأت هذا الفراغ وجودا
يا وهما كابدني وألحق بي العذاب
كن لي الآن خير رحمة وخير بستان .
واعلن انها ستعود على شواطئ الامل .
واتركني انتظر وضع المرساة في المرسى .
وانتهاء رحلة المغادرين .
احمد احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق