_معترك الحياة
جثوت على صدر الحياة؛ لأخنقها
فتوغلت في كفى،
ومطت روحي إلى الداخل،
فامتطتني!
سراديب مظلمة متداخلة
مالبثت أن انهي الأول، فيبدأ الثاني!
مدلهمة الخطى، كالذي يتخبطه الشيطان من المس
كلما لاح ضوء في نهاية الممر
اعتمته ريح هيجاء، لامنفذ لها
تأتي من العدم،
لتشج الرؤى، لتنحر السلم
قطرات تنزلق من شقوق الممر
تنحت شفة الموت،
تُمطِرها سم، يرتشفه صاحب القدر
غيبوبة غبت الروح مني
عودة إلى حيث اللاعودة،
ولجام يلجم، فوهة الفك من الكف.
سمر محمد ✍🏻
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق