قلتُ : لا أحبكِ ، وأعني أنني أعرفُ قسمتي من الفقدان ، ونصيبي من الخيبة .
لا أحبكِ ، وأعني : أنني أتمزقُ مثل أرض يضربها زلزال ، عندما أشتاق ..
لا أحبكِ ، وأعني عكس هذا ، ضد ذاك ، وقبل الحب و ما بعده .
قلتُ : لا أحبكِ ، وطفرتُ ، مثل دمعة كبيرة ، من بين ثقوب النايات في نحيبكِ
...
عندما أحببتكِ طافَ حول رأسي العطرُ ، شملني نوركِ بالرعب وبالجمال ، فسقطتُ من هول الحمى ، ولم أركِ حين مشي خلفي موكبٌ من اليأس ، ومن الفراشات ..
...
أحبكِ لجميع الأسباب التي تجعلني عليلا بالعافية ، أو مريضا يواسي الصحة الرديئة للشفاء !
أحبكِ لجميع الأسباب التي لا أعرف منها شيئا ، سوى أنني عندما أكون معكِ أستعيد شعرية مفقودة ، وأكتبُ بإخلاص مَن يعتقد أن العالم يجلسُ خفيفا ، مثل طفل ، على كتفيه !
أحبكِ بسبب الطفولة !
عندما يصبح الألم حاداً ، يتلاشى العالم و يبقى كل منّا وحيداً مع نفسه ، الألم هو المدرسة الكبرى للأنانية .
"أنا دائماً بخير، أعرف كيف اتجاوز كل شيء وحدي، أعرف كيف أنام وفي قلبي ما يكفي من الألم".
طويت ما لا يُطوى
نفسي طويتها علي
في الوحدة، يلتهم الوحيد نفسه...
يزيد مجيد...
ليبيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق